القائمة الرئيسية

الصفحات

هذه هي التطبيقات والمواقع الالكترونية المفيدة والمضرة للأطفال الصغار

 هذه
هي التطبيقات والمواقع الالكترونية المفيدة والمضرة للأطفال الصغار







في
عالم الانترنت، توجد اليو
م الكثير من التطبيقات والمواقع
الالكترونية التي يستعملها معظم سكان العالم فهناك تطبيقات مفيدة جدا للأطفال
والتي يجب على الآباء التركيز عليها أثناء استعمال أطفالهم للهواتف الذكية
واللوحات الالكترونية والحواسيب، وهناك أيضا تطبيقات مضرة بحياة الأطفال يجب على
الآباء تجنبها ومراقبة أطفالهم عند استخدام الانترنت والدخول إليها.



التطبيقات
والمواقع الالكترونية المفيدة للأطفال والتي يجب التركيز عليها من طرف الآباء هي
التي تساعد الطفل في تعلم اللغات ومتابعة فيديوهات تعليمية وانجاز تمارين تساعده
على تنمية مهاراته التعليمية والألعاب الإلكترونية التي تساعده على تنمية ذكائه وإغناء
تركيزه.



والتطبيقات
التي تضر بصحة وعقل الطفل هي تلك التي تجعله مدمنا وتبعده عن الأكل والشرب والنوم ولا
تترك له مجالا للدراسة والتعلم. وأيضا تلك التطبيقات المخيفة التي يمكن ان تؤثر
سلبا على نفسيته وتترك فيها أثرا يمكن ان يرافقه مدى الحياة، لذلك يجب الاعتناء بالأطفال
وعندما نتحدث عن الاعتناء فليس توفير المأكل والمشرب والمسكن فقط فهذا غير كافي من
أجل إنتاج طفل مفيد للمجتمع وقادر على تموين نفسه، فالتربية هي المبدأ الأساسي في
الحياة وفي تسطير مسار الطفل. فكل طفل يولد صفحة بيضاء فمن يقوم بتوجيهه وتثقيفه
هو محيطه والذي يبدأ من الوالدين مرورا بالمجتمع والمدرسة ثم وصولا إلى التلفاز
والانترنت الذي اقتحم كل البيوت في العالم دون استثناء ويؤثر عل سلوك الأفراد دون
إذنهم ورغبتهم في ذلك مما يحتم الانتباه الكامل ومرافقة الطفل في كل خطوة يخطوها
على الشبكة العنكبوتية.



وهذا
هو الشيء المخيف في موضوع تربية الطفل، إذ أن الانترنت والتلفاز يدخلان إلى البيوت
ويستهدفان العقول البشرية بالدرجة الأولى لذا يجب مراقبة الطفل يشكل مستمر عند
حصوله على الهاتف او الحاسوب او عند امساكه بجهاز التحكم عن بعد يستبدل قنوات
التلفاز.



التطبيقات والمواقع الالكترونية المفيدة للطفل



إن التطبيقات
والمواقع الالكترونية المفيدة للأطفال جاهزة بكثرة على شبكة الانترنت فعندما يبحث
الطفل عن التطبيقات التي تساعده على التعليم والدراسة وتعلم اشياء جديدة متعلقة
بالدراسة أو اللغات او البرمجة فهو في الطريق الصحيح و يجب تشجيعه باستمرار وبطريقة
منظمة وخطوات محسوبة، وكذلك هناك تطبيقات ومواقع تنمي ذكاء وتركيز الطفل كتطبيقات
الألعاب الإلكترونية المسلية والممتعة ولكن عندما يتجنب الادمان وينظم وقته لقضاء
البعض منه في الاستمتاع بهذه الألعاب فلا ضير في ذلك.



من بين هذه التطبيقات والمواقع الالكترونية المفيدة للأطفال نذكر:



 اولا تطبيق وموقع اليوتوب التابع لشركة جوجل



 والذي يحتوي على جميع ما يجب تعلمه من ابجديات
الدراسة إلى مستويات عالية منها مرورا باللغات الأجنبية و لغات البرمجة وتعلم جميع
الأشياء المفيدة سواء بالنسبة للصغار والكبار. والكثير من الأطفال يتابعون قنوات
على اليوتيوب وقد استفادوا كثيرا وتعلموا اللغات و البرمجة و حصلوا على تكوين ذاتي
في المجال الذي يرغبون فيه. وعلى سبيل المثال الطفل المغربي ايدر مطيع الذي استطاع
أن يكوّن نفسه عن طريق مشاهدة الفيديوهات وقد استطاع اقتحام مجال البرمجة وهو لا
يزال طفلا صغيرا. وأيضا العديد من النماذج الذين تعلموا اللغات الأجنبية فقط على
اليوتوب.



ثانيا
موقع جوجل :



إن
شركة جوجل ليست فقط محرك بحث كما يظن الكثير لكنها شركة عملاقة ورائدة في مجال
الانترنت و يستطيع الطفل من خلالها متابعة دروس و البحث عن تمارين وحلول وتكوين
شخصيته من خلال البحث عن مواضيع وقصص مفيدة.



تطبيقات تنمي ذكاء الطفل



من
بين التطبيقات التي يجب أن يبحث عنها الآباء من أجل سلامة أبنائهم أيضا هي تطبيقات
تنمي الذكاء لدى الأطفال وأيضا تطبيقات وبرامج تعليم الأطفال الحروف بالصوت
والصورة سواء بالعربية او بالفرنسية او بلغة أخرى سواء للهاتف الذكي او
الكومبيوتر.



وهناك
أيضا مجموعة من التطبيقات التعليمية للأطفال مجانية متاحة للأطفال وهي التي تنمي
مستواه المعرفي تعمل سواء بالنت أو بدون نت. ويمكن البحث عن التطبيقات التعليمية
او البرامج التعليمية للأطفال حسب عمرهم فهناك تطبيقات للأطفال اقل من 6 سنوات
وهناك تطبيقات للأطفال أكثر من 6 سنوات او 10 سنوات ويمكن البحث عنها كذلك.
بالإضافة إلى التطبيقات التعليمية التفاعلية للأطفال وكل ما يتعلق بالصوت والصورة والجواب
على الأسئلة والرسوم المتحركة التي تعطي دروسا مناسبة لسن الطفل.



بالإضافة
إلى التطبيقات التعليمية هناك ألعاب ذكاء للأطفال حسب الفئة العمرية والتي تهدف
إلى تنمية مهاراته وذكائه حين يتفاعل و يفكر كيف يجد الحل المناسب وفي الوقت
المناسب.



الأطفال والتكنولوجيا



وهذه
التطبيقات لها دور كبير في تنشيط وتنمية ذكاء الطفل خصوصا أن الأطفال اليو يميلون
إلى التكنولوجيا وهذا ما يجب استغلاله إيجابيا لصالح الطفل ، وإن استخدامه بشكل
سلبي قد يؤثر على حياة الطفل ويكون سببا في عدم توفيقه في دراسته. ولذلك وجب الحذر.



الألعاب التي تضر بحياة الطفل



هناك
مجموعة من الألعاب التي تضر بحياة وصحة وعقل الطفل خصوصا أن عدم مراقبة الأطفال حينما
يكونون مدمنين على الألعاب الالكترونية سواء على الهاتف أو الحاسوب (الكومبيوتر).
فالألعب القتالية المعروفة الآن والتي يقوم العديد من الأطفال بتحميلها بدون رقيب
ويظن الآباء أنهم يدرسون أو يلعبون لكن هناك أمور يجب فهمها كما كانت كي لا يفهم
المغزى منها بشكل سلبي. إضافة الى الإدمان وتضييع الوقت الذي يعتبر أغلى ما يملكه
الإنسان، حيث تعد هذه الألعاب من بين تلك التي تحتوي على مراحل لا يمكن الولوج الى
مرحلة إلا بعد إتمام المرحلة التي تسبقها وضمن هذه المراحل تمرر رسائل بطريقة
مباشرة والتي يختارها المصممون بشكل دقيق ويستهدفون العقول الصغيرة المستعدة لالتقاط
جميع الرسائل والتي تستهدف سلوكهم بالدرجة الأولى.



إضافة
إلى الآثار الصحية التي يخلفها هذا الإدمان على شاشة الهاتف أو الحاسوب حيث يضر
بالصحة، يصيب العين والقلب وأمراض أخرى لم يعرفها العالم من قبل. فظهور الشاشات
والادمان عليها أتى فيعشر سنوات الأخيرة ولم تشاهده البشرية إلا في القرن الحالي.



تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على الأطفال



إن
مواقع التواصل الاجتماعي أو ما يسمى ب "الشوشيال ميديا" تشكل خطرا كبيرا
على الأطفال وينصح بعدم ترك المجال للأطفال لولوج مواقع التواصل الاجتماعي، فما
يجب التركيز عليه هو كل ما يحفزهم على تكوين أنفسلهم وبلوغ درجات مهمة في دراستهم
وتعليمهم، فلا يقبل العقل أن يكون الطفل مدمنا على مواقع التواصل الاجتماعي، فهذا
الخطأ يحسب للآباء وهم من يتحملون المسؤولية الكاملة في ما سيعانيه الطفل من أضرار
في المستقبل سواء البعيد أو القريب.



من بين
المخاطر التي تواجه الطفل عند استعماله لمواقع التواصل الاجتماعي نذكر:



يمكن
أن يتعرض الطفل للتحرش أو الابتزاز أو أشياء أخرى من هذا القبيل عند استكشاف أشخاص
آخرين على مواقع التواصل الاجتماعي و على سبيل المثال : فيسبوك و تيك توك و
انستغرام وهي التطبيقات الأكثر استعمالا لدى معظم الأشخاص.



يتعامل
الأطفال مع مواقع التواصل الاجتماعي بشكل عاطفي ومشاعري حيث يحس بنوع من عدم الثقة
في النفس والضيق في حالة عدم التفاعل معهم.



ومن
بين المخاطر أيضا الإصابة بالاكتئاب، حيث أظهرت دراسات متعددة أن استعمال مواقع
التواصل الاجتماعي بسبب مشكلات نفسية للأطفال كالقلق والاكتئاب والتوتر و تبلغ نسبة
من  يتعرض لذلك واحد من عشرين شخص أي خمسة
فب المائة. وهناك أيضا احتمالية التعرض للتنمر لان مواقع التواصل تعد ساحة مفتوحة
للتعليقات والانتقادات والعقل الصغير يستقبل ذلك الكم من التعليقات بشكل سلبي مما
يؤثر على صحته النفسية.

تعليقات